كشفت الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتكليف، إيمان العنزي، عن تخصيص مبنى دار رعاية الفتيان التابع لمجمّع دور الرعاية الاجتماعية ليكون مركزاً متخصصاً لحماية الأطفال، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتطويره خلال الفترة المقبلة، وفقاً لأعلى المعايير المهنية والدولية، ليصبح نموذجاً رائداً في توفير بيئة آمنة وشاملة لحماية الطفولة. وأوضحت العنزي في تصريح صحافي أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على تعزيز بيئة آمنة وشاملة للأطفال، وتقديم الخدمات التي تضمن حمايتهم وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم بما يواكب أفضل البرامج العالمية المعتمدة.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة أن الاستثمار في الطفولة يعد استثماراً في مستقبل البلاد، مشددة على أن كل خطوة يتم اتخاذها لحماية ودعم الأطفال هي بمثابة لبنة لبناء مجتمع مزدهر ومتقدم. وأوضحت الحويلة في كلمتها بمناسبة فعالية اليوم العالمي للطفل الذي يحمل هذا العام شعار «أطفالنا .. انعكاس مستقبلنا» أن هذه المناسبة تجسد الاهتمام بالأجيال الناشئة وتأمين مستقبلهم ليكونوا بناة حقيقيين لوطننا الغالي مشيرة إلى أن هذا الشعار يعكس مسؤولية المجتمع في تقديم الدعم والرعاية للأطفال لتمكينهم من الاستقلالية والإبداع والمواطنة الصالحة.
